ليتني امرأة عادية لهنوف الجاسر

3 JOD

في مرحلة ما من حياتك قد تتعثّر بعلامة استفهام شائكة تورّطك بسلسلة من الاستفهامات العنيدة. وما إن تتصالح معها ينقشع الضباب أمام عينيك ‏وتكون رؤيتك للأشياء عارية دون رتوش، كالحقيقة تماماً ‏”فريدة” تعثّرت وتورطت وتمزّقت وعاشت صراع داخلي جعلها تشعر أن هناك امرأة أخرى تعيش داخلها ‏تناقضها في كل شيء، امرأة ثائرة لا تخاف الكلمات ولن تتردد بالقفز فوق الخطوط الحمراء لتحصل على الاجابة التي تبحث عنها. ‏لم تتوقّع أن تكون الحقيقة جارحة كسكّين حادّة تخترقها من المنتصف، لم تتوقّع أن تكون مؤذية إلى درجة أنها تمنّت أن تعود “امرأة عادية”

Recently viewed