أنت ما تحبُّ
لكنَّك قد لا تحبُّ ما تؤمنُ به
إنَّ مَن نعبدُ، أو ما نعبده، يُشكِّلُ قلوبَنا بصورةٍ جوهريَّة. إلَّا أنَّنا قد لا ندرك الطُّرُق التي تعلَّمتْ بها قلوبُنا أن تحبَّ آلهةً مزيَّفة بدلَ أن تحبَّ ’’الإله الواحدَ الحقيقيَّ‘‘ الذي خُلِقنا لنكونَ له. وبينَما نسعى إلى تشكيل الثقافة، قد لا نُدركُ أنَّ الثقافة هي ما يُشكِّلُنا.في هذا الكتاب، سيُساعدُنا المؤلِّف الذي حاز جوائزَ عدَّة، جيمس سميث، على تمييز قوَّة الثقافة على التشكيل، في مقابلِ القوَّة المشكِّلة والمغيِّرة للممارسات المسيحيَّة الأصيلة.
ما قاله تيموثي كَلِر، مؤلِّف ’’الإيمان في عصر التشكيك‘‘ عن الكتاب:
’’مقدِّمةٌ سلسةٌ إلى الفكرِ الأغسطينيِّ، الذي يُبيِّنُ أنَّ ما يُشكِّلُنا أكثرَ الكلِّ هو ما نحبُّه، أكثر من مجرَّد ما نؤمن به أو ما نفعلُه. فلو اختَلَطَتِ الخطيَّة والفضيلة، لكنْ وُضِعَتِ المحبَّة في مكانِها الصحيح؛ ولو كانت الوسيلةُ الوحيدة للتغيير هي تعديل ما نعبده، فإنَّ هذا سيقودُنا إلى إعادة التفكيرِ في الطريقةِ التي نؤدِّي بها الخدمة المسيحيَّة.
يُعطينا المؤلِّف بعضَ الأفكارِ الأساسيَّة بشأن الكيفيَّة التي يؤثِّرُ بها ما نحبُّ في عبادتنا، وفي التعليم المسيحيِّ، والتشكيل الروحيِّ، علاوةً على تأثيره في أشغالنا في الحياة. هذا كتابٌ مهمٌّ، ومحفِّزٌ للتفكير‘‘.