رواية يسمعون حسيسها هي واحدة من أشهر روايات الشاعر الأردني والكاتب الروائي الشهير أيمن العتوم. وهي من أكثر الروايات التي كُتبت في أدب السجون قسوةً. فالقارئ لهذه الرواية يشعر بأنه قد زُج به في السجن مع الشخصية الرئيسية للرواية، تدور به الأحداث مع بطل الرواية، فيتجرع مما تجرعه البطل من ألم وتعذيب وقسوة.
وهذه الرواية يحكي الكاتب أيمن العتوم قصة مسجون في سجن تدمر وسجن الخطيب العسكري السوري، واللذان يُعتبران من أسوأ السجون سمعةً في العالم. فيحكي قصة معتقل سياسي وما لقيه هذا المعتقل من تعذيب، فيستعرض أساليب التعذيب التي عُذب بها في السجنين.
وللقائ أن يتعجب عندما يعلم أن هذه الرواية هي قصة حقيقية، وبطل الرواية هو من الأشخاص الحقيقيين. فدكتور إياد الذي اُعتقل وعُذب بكافة أشكال التعذيب التي ذُكرت في الرواية هو طبيب سوري حقيقي له شخصية حقيقية، وأسرته في الرواية هم أفراد حقيقيين.