تروي لنا الأناجيل قصة حول السيد المسيح إذ شعر بالجوع بعد خروجه من بيت عنيا ثم نظر إلى شجرة تين من بعيد و عليها ورق كثيف فهب إليها ولكنه لم يجد فيها ما يأكل ، أخبروه بأنه لم يكن وقتا للتين ولكنه لعنها قائلا لا يؤكل أحد منك ثمرًا بعد الآن ، فيبست التينة اللعينة إلى الأبد وبعيدا عن الجدل الذي دار حول هذه القصة في التراث المسيحي وكثرت الشراح لها وتهافت من سعى للإجابة على دوافع السيد المسيح من لعن الشجرة إلا أن وقت التين صار مصطلحا يدل في رمزيته ومعناه على رغبتنا التي تسبق وقتها المعلوم ، فنلوم الأشياء التي تأخرت وكأن العيب عيبها عندما لم تنضج أثناء توقنا إليها .