أمام عذوبة الآية
وشهقة الذهول!!
تذوب الروح شوقاً..
ويشرق الوجه الذي تجعد من الانتظار!
وماقبل البشرى.. أنت في بشرى.. !!
بشرى القرب والأُنس بالله..
بشرى الوصل والرجاء!!
وما قبل الإجابة..
لا تلتفت..
لا تعدّ كم مرّ من الوقت..
فهذا الوقت كان الله ملء عينك وقلبك ..
فتلذذ بصوتك الخفي الذي لا يسمع همسه إلا الله..
استأنس بذكره ..
فالبشرى آتية .. أرِح قلبك
إنها ببطن الدعاء!!