كانت منطقة الإمارات الحالية جزءاً من الطرق التجارية المهمة بين الخليج العربي وبلاد الرافدين والهند، لذا تداولت فيها عملات إسلامية عديدة.

في العصر الأموي والعباسي استُخدمت الدنانير والدراهم الفضية والذهبية التي ضُربت في دمشق وبغداد.

مع ازدهار التجارة البحرية في الخليج، انتشرت الدراهم العباسية والساسانية المعربة.

في العصور اللاحقة (القرون الوسطى)، وُجدت في الإمارات عملات فاطمية وأيوبية ومملوكية نتيجة النشاط التجاري.

النقود لم تكن مجرد وسيلة تبادل، بل حملت أيضاً عبارات دينية مثل الشهادتين وآيات قرآنية، ما جعلها وسيلة لنشر الثقافة الإسلامية.