لقد ضل الكثير منا طريقهم في هذه الحياة فالبعض قد فقدوا الأمل لأنهم لم يجدوا مخرجا لهم من آلامهم ومشاكلهم وفشلهم بينما يحمل البعض على عاتقهم سنوات من الخذلان وكره الذات، وأصبح بعض الناس تحت تأثير الغفلة لدرجة تحول حتى عن إدراكهم لواقع ضياعهم. ولكن الأمل ما يزال موجودًا، فالأمل لا ينتهي أبدا، وهناك طريق للعودة.
إنه درب الخلاص والأمل والرحمة، وهو مفتوح دوما لنا؛ طوال مدة بقاء الروح في الجسد، الله يريد لكل واحد منا أن يهتدي، أن يعيش حياة طيبة وبسلام ، ولكن لا يمكننا الوصول إلى الله إذا رفضنا السير في الطريق الذي حدده هو سبحانه. لا بد لنا أن نسلك هذا الدرب، لنعود إلى وطننا الأول: “”الجنة”” وعلينا أن نتخذ خطواتنا في دربنا هذا بكل كينونتنا.”