هل من الممكن أن تعشق الأرض مغتصبها يوماً؟ هل من الممكن أن تنهض الأرواح من تحت الركام، معلنة أنها تحب من سلبها حقها يوماً؟ هل هذا هو الحبّ الذي حلمت به “جوليا” وهي صغيرة، ومزقها وهي عروس ليلة خطبتها، وأحياها وهي مبعوثة سلام فوق هاوية الموت؟
ذاك هو السرّ الذي تسعى إلى كشفه هذه الرواية التي تقول لقارئها إن الحبّ والسلطة، لا يجتمعان فواحد عليه التنحي وإلا سقط الآخر. وأن الإنسان مهما أوتي من خبرات يبقى في حاجة إلى شيء آخر يتعلمه من الحياة.
هي قصة جوليا الفتاة التي دّق قلبها لرجلين عاشت روحاهما على عذابها! وبقيت عالقة بين قبول أحدهما ورفض الآخر، فهناك شيء ضائع داخلها، ستجده أخيراً، ولكن بعد فوات الأوان!