ماحدث بعد ذلك… عادت الجدة إلى السرير، وغادر الصياد حاملاً جثة الذئب على ظهره.
جلست ليلى على طرف السرير، تحتضن يديَّ جدّتها وتمعن فيها النظر .
رأت ليلى أن عين جدتها ذابلة ونظرها واهن، أن كفّها متعرقة وضعيفة ولا تقوى على احتضانها،
أن فمها خاوٍ ومجعد وموجوع. تمنت ليلى، سراً، لو أنَّ جدتها تستطيع سماعها ورؤيتها
واحتضانها وتقبيلها و تمنت ليلى سراً لو أن جدتها كانت ذئباً!”.
يضم الكتاب ستة مجموعات قصصية قصيرة وقصيرة جداً جاءت تحت العناوين الرئيسية الآتية:
1- حروف مخلوعة من جسد الحكاية، 2- ما زلنا نبرح الأمثال ضرباً، 3- نزيف داخلي،
4- الغابة مرة أخرى، 5- أرجوحة السماء، 6- زمن الحليب.