رواية “فرسان وكهنة” هى الرواية الثالثة للدكتور منذر القبانى
قليلة هي الأعمال الأدبية التي تظهر دور الأدب في التاريخ وربطه بتجربة إنسانية حيّة وصياغتها صياغة فنية تحقق المتعة والفائدة معاً. ولكن الدكتور منذر القباني اشتغل على أكثر من ذلك، حين عمل على إحياء الذاكرة الفردية والمكانية والمجتمعية بعناصر من الواقع، والوثيقة، والسرد، والخيال، فاحتشدت كل العناصر التي تضبط جدلية العلاقة بين الإنسان من جهة وبين التاريخ والإبداع السردي من جهة أخرى. وكانت ثلاثية “فرسان وكهنة” المشروع الروائي الجديد في بنيته الزمنية وفضائه المكاني وأشخاصه أقرب ما يكون إلى الحقيقة والواقع