تصل “بياه” إلى شاطئ المُحيط لتقضي إجازتها الأخيرة قبل الجامعة مع والدها وزوجته وابنتها، لكنها تصل مُحملة بسرٍ يُثقل قلبها ولا تملك القدرة على البوح به. “بياه”، التي نشأت مع أمٍ أدمنت المخدرات، شقت طريقها بصعوبة لتُنهي دراستها الثانوية وتحصل على منحة تؤهلها لجامعة بنسلڤانيا، قبل أن تتغيّر حياتها بسبب السر الثقيل وتضطر لقضاء الصيف مع أبيها. لكن اللحظات الانتقالية يبدو أنها لا تتركها، لأن في شبه جزيرة بوليڤار ينتظرها “سامسون”، الفتى الغامض الذي تقع في حبه، ويساعدها على الخروج من جزيرتها، بينما هو آتٍ من ماضٍ يصعب تقبّله.

في هذه الرواية، لا تُقدّم كولين هوفر قصة حُب صيفية فحسب، بل صورة عن تأثيرات الأهل، وإخفاقات الآباء، وأنانية الأمهات، ومحاولات الإنسان لينجو سابحًا عكس التيار.

كولين هوفر، روائية هي الأكثر مبيعًا على قوائم صحيفة نيويورك تايمز. صدرت لها أربع وعشرون رواية ونوفيلا. تُصنف رواياتها بين قوائم أدب اليافعين والشباب والأدب الرومانسي المعاصر، كما صدرت لها روايات تحمل ثيمة الرعب النفسي. حظت أعمالها بالعديد من الترشيحات والجوائز المقدمة من موقع جودريدز، وتُرجمت روايتها عظام القلب إلى أربع عشرة لغة.