وجودكِ يمنحني استقامة بطول المسافة بين وجهي والأرض، أنتِ اللاسقوط، أنتِ قهوتي إن تاه بيَ المزاج، أنت الفراغُ الهادِئ بين قطرتي مطرٍ لم يتمعَّنْهُ غيري، وجهُ طفلةٍ دُفعَت بها الأرجوحة للأمام بقوة، ابتسامة شركسيّةٍ بلغت من العمر ما بلغت ريثما تشاهد عزفاً على الشيكابشينا وتغمض عينيها تتحسس أطراف أصابعها.
اغضبي كما شئتِ، لكنني سأعترف لك الآن بأنني لم أكن أنويك حباً، لقد سقطتُ فيكِ لهواً...