“الماضي لا يموت .. حتى وإن دفناه أو سكتنا عنه وتوقفنا عن استذكاره , لا أحد ينسى .. يمكنك أن تتناسى لكنك لن تنسى أبداً . خاصة تلك الذكريات المحفورة في ضمائرنا والمنحوتة على جنبات عقولنا بريشة الألم ومجمرة الظلم ”
في رواية سعد الدباس، تتمحور القصة حول خمسة أشقاء: فهد، عبد الرحمن، بندر، سارة، وعائشة. يأتي اتصال غير متوقع إلى عبد الرحمن من البلدية، يُخطره بضرورة إخلاء منزل والدهم القديم بسرعة بسبب خطط لهدمه. يبدأون الأشقاء في جمع مستلزماتهم بسرعة، ويتفقون على قضاء جلسة في المنزل في يوم الجمعة.
ومع تقدم القصة، يكتشف بندر وفهد صورة قديمة مخبأة في غرفة والدتهم، وهي تظهر العائلة مع ضيف غير متوقع. هذه الصورة تثير استغرابهم وتدفعهم لاستكشاف المزيد عن هوية الشخص المجهول في الصورة. ومن هناك، تبدأ سلسلة من الأحداث المرعبة والغامضة في المنزل المهجور، مما يجعل الأخوة يواجهون تحديات كبيرة في محاولة الكشف عن الحقيقة وراء الصورة والأحداث الغريبة التي تحدث في المنزل.