أن نكتب بيانا، حتى بالنسبة إلى شيء اذعاء تخطي الزمان فيه قوي بمثل قوة ادعاء الفلسفة، هو أن نعلن أن اللحظة قد حانت كي نقوم بإعلان ما. يحتوي أي بيان دوما على «لقد حان الوقت أن نقول...»، بحيث أنه لن يسعنا أن نميز بين غرضه ولحظته. ما الذي يسمح لي بأن أحكم بأن بيانا من أجل الفلسفة هو مطلب راهن اليوم، وعلاوة على ذلك، بيان ثان؟ في أي زمن من التفكير نحن نعيش؟بيان ثان من اجل الفلسفة -الان باديو