تتحدث رواية إنني أتعفن رعباً عن شخصيتين رئيسيتين اولهم “ماريا” الشابة التي تعاني من مرض نفسي يسحبها إلى رؤية كوابيس غير طبيعية
وبمعدل فوق طاقة الانسان الطبيعي ،
مما تجعل هذه الكوابيس تقلب حياتها رأسا على عقب !
تحاول ماريا السيطرة على كوابيسها وخصوصا الكوابيس التي تتكرر مرارا وتكرارا ورغم ذهابها إلى جميع الأ طباء والمعالجين وغيرهم
إلا أنها لا تجد لا حلول ولا علاج في أي مكان !
لذلك تقترح عليها والدتها تجربة العلاج بالفن تقوم ماريا بتطبيق هذا العلاج بحذافيره
وتبدأ في رسم كوابيسها على لوحات وبالفعل الكوابيس تتوقف عن التكرار لكن لا تتوقف عن الظهور في عقلها ،
تستمر ماريا برسم كوابيسها على اللوحات لمدة سنوات وتصبح رسامة مشهورة جدا وتقوم ببيع لوحاتها لعديد من الناس بـ أسعار باهضه !
حتى يأتي اليوم الذي يغير فيها حياة ماريا بشكل جذري ،
عندما تخرج الكوابيس من اللوحات الى الارض الواقع وتبدا الكوابيس بأحداث جرائم قتل متسلسلة وكل شيء في اللوح يطبق بشكل متقن
على الضحية لتصبح لوحة وكابوس واقعي!!؟
تحاول ماريا أإن تسيطر على كوابيسها الطليقة بدون فائدة قبل أن تفقد عقلها
وقبل أن تكون متهمة في سلسلة جرائم القتل لأنها الرسامة صاحبة لوحات الكوابيس !!
فماذا يحدث لها وكيف ستنجو من الكوابيس في المنام والكوابيس في الواقع وكيف ستنجو من الوحوش التي هربت من لوحاتها !؟
ماريا التي لا تتذكر حتى طفولتها وكيف كانت ومن يكون والدها تصبح عالقة بين الكوابيس وسلسلة الجرائم التي تحدث بدون توقف ..!