المزيد من المغامرات تلوح في الأفق، بينما تحزم آن شيرلي حقائبها مُودِعةً طفولتها، ومُغادِرةً إلى جامعة ريدموند. برفقة صديقتها القديمة بريسي جرانت التي تنتظرها في مدينة كينجسبورت الصاخبة، وصديقتها الجديدة المُدلَّلة فيليبا جوردون، تطوي آن صفحة حياتها الريفيَّة البسيطة في أفونليا، وتكتشف حياة جديدة تعجُّ بالمفاجآت… كعرض زواج من أسوأ العروض التي يمكن تخيُّلها، وبيع قصتها الأولى، وفاجعة تُعلِّمها درسًا مؤلمًا.
لكن الدموع تتحول إلى ضحك عندما تنتقل هي وصديقاتها إلى منزلٍ صغيرٍ عتيقٍ، ويسرق قطٌ أسود مُشاكسٌ قلبها، إلى أن تعرف أن جيلبرت بليث يريد الفوز بقلبها أيضًا! وفجأة يجب أن تقرر ما إذا كانت مستعدَّةً للحب.