يعرض د. وليد خدوري في فصول الكتاب ملامح الحاضر البترولي من حيث الإنتاج والاستهلاك، والتقلبات الجيوسياسية المرتبطة بالنفط والغاز، وتأثيراتها في الاقتصاد العالمي. ثم ينتقل للحديث عن المستقبل الهجين، حيث تتداخل الطاقة الأحفورية مع مصادر الطاقة المتجددة (الرياح، الشمس، المياه، والهيدروجين الأخضر)، في إطار انتقال تدريجي نحو أنظمة طاقة أكثر أماناً واستدامة.

كما يناقش المؤلف التحديات التقنية والاقتصادية والسياسية أمام هذا الانتقال، من تكلفة تطوير البنية التحتية الحديثة، إلى مواقف الدول النفطية الكبرى، وصولاً إلى دور الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمناخ.

الكتاب يقدم رؤية تحليلية تجمع بين الواقع البترولي الراهن وآفاق التحول الطاقي العالمي، مما يجعله مرجعاً مهماً للباحثين وصناع القرار والمهتمين بقضايا الطاقة والبيئة.