“ولا يمكننا جعل الموت مُمتعًا لكن يُمكننا جعل عملية تعلُّم الأمور المتعلقة بالموت مُمتعةً. فالموت عِلم وتاريخ وفن وأدب. وهو جسر بين الثقافات كافة، وجامع للإنسانية جمعاء!”.
“قد تأكلُك قِطتك حين تموت، لكن النسور لا يسعها الانتظار حتى تُقطعك إربًا وتحملك معها في السماء”.
“في عامي 1945 و 1956، حلل باحثان الجُثث المُتَبرع بها لأربعة ذكور بالغين، وقدَّروا أن الذكر العادي يقدم 125.822 سُعرًا حراريًّا تقريبًا من البروتين والدهون. وهو رقم أقل بكثير مما يُمكن للحوم الحمراء الأخرى كلحم البقر أو الخنزير البري توفيره.
(نعم، سمعتني جيدًا، لحم البشر من اللحم الأحمر)”.
“ولأكون عادلةً، الموتُ صعبٌ! فلو أحببنا شخصًا وتُوفيَ؛ نشعر بأن الحياة غير عادلة. ويمكن للموت أحيانًا أن يكون عنيفًا ومفاجئًا ومحزنًا بدرجة غير مُحتملة. لكنه أيضًا حقيقة، والحقائق لا تتغير لأنك تُبغضها”.