رواية رازقي بقلم شمم بيرام خوفه من الجلوس بمكان عام، مع فتاة وهو ابن رجل دين، لم يمنحها منفذاً غير شقة صديقه التي اقترحها هو، ما إن خطت قدماها داخل الشقة حتى أيقنت ملكيته لها، قميص ارتداه يوم أمس، قنينة مشروب روحي، فارغة، كأسان متسخان أحدهما مزين بلون شفاه عند حوافه، حملت الكأس بين يديها، شعرت أن الدم قد هجر عروقها، بدأت بالصراخ: - تتحدثون عن الدين، تدرس فلسفته صباحاً، تجادل به، يخرج والدك ليأمرنا بالمعروف، وينهانا على المنكر، طبعا فهو يود أن يدخره لولده الوحيد، وكر رذيلة، تدخلني وكر رذيلة يا زاهد...