كانت بيري في طريقها إلى حفل عشاء في إسطنبول عندما اعترض طريقَها متسوِّل وخطف حقيبةَ يدها. وفيما كانت تصارعه لاستعادة حقيبتها، وقعتْ منها صورةُ بولارويد تَظهر فيها ثلاثُ صبايا وأستاذُهنّ اللّامع في جامعة أوكسفورد. إنّها روايةٌ عن بقايا حبّ حاولتْ بيري يائسةً تناسيه؛ وعن صداقة غريبة جمعتْ بين: منى المصريَّة المؤمنة وشيرين الإيرانيَّة الملحدة، وبيري الممزَّقة بين أبٍ متحرِّر وأمٍّ محافظة.«[شافاك] من أهمّ مَنْ كَتَبَ الرواية في زمننا هذا. عملها الرائع الأخير يتنقّل بين أوكسفورد وإسطنبول، ليستكشف على نحوٍ مذهل العلاقةَ بين الإيمان والصداقة، وبين الفقر والثراء، والصدامَ المروِّع بين الحداثة والتقاليد». (Independent)
«أليف شافاك أفضلُ مَن كَتَبَ الروايات في تركيا في هذا العقد». (أورهان باموك)