في ثنايا هذا الكتاب، يؤكدُ المؤلف على أن أكثر أفكارنا حول الناس لا أساس لها من الصحة. والسبب؟ أن الناس يكذبون على أصدقائهم، وأحبابهم وأطبائهم، وفي الإستبيانات، بل وعلى أنفسهم.
ورغم ذلك، لم نعد بحاجة إلى الاعتماد على ما يقولونه لنا فالبيانات الجديدة المستمدّةُ من الإنترنت بمثابة آثار من المعلومات التي يخلّفها مليارات البشر على محرك البحث جوجل، ووسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع المواعدة، وحتى المواقع الإباحيّة… وأخيرًا تنكشف الحقيقة «الكُلَّ يكذب» كتابٌ سيغيّر طريقة رؤيتك للعالم.