القاعدة الأولى لا تتقيد بالقواعد لماركوس باكينغهام

4 JOD

 

هناك القليلُ من القواسم المشتركة لدى أعظم المديرين في العالم؛ فهم يختلفون في الجنس والعمر والعِرق، ويستخدمون أساليبَ مختلفة، ويركِّزون على أهدافٍ مختلفة، لكنَّهم رُغم الفروق ما بينهم، فإنَّهم يشتركون في صفةٍ مميَّزة: أنَّهم لا يتردَّدون في عدم التقيُّد بقواعد الحكمة التقليديَّة. فهُم لا يحاولون مساعدة الناس في التغلُّب على ضعفاتهم، كما أنَّهم يُحابون باستمرارٍ ما بين الموظَّفين. وهذا الكتاب المذهل يشرحُ أسبابَ ذلك.

يستعرضُ ماركوس باكينغهام وكيرت كوفمان من مؤسَّسة چالوپ النتائجَ الاستثنائيَّة التي توصَّلا إليها من دراستهما لمديرين عظماء في حالاتٍ متنوِّعة. كان بعض هؤلاء المديرين يحتلُّ مناصبَ قياديَّة، وبعضهم الآخر يشغَلُ منصبَ مديرٍ مشرفٍ على اتِّصالٍ مباشرٍ بالموظَّفين، ويعمل بعضهم في شركات أُدرجَتْ على قائمة فورتشن 500 (Fortune 500)، بينما كان آخرون مديرين في شركاتٍ رياديَّة صغيرة. مهما كانت مراكز هؤلاء المديرين، فإنَّ الذين ركَّزت عليهم بحوث مؤسَّسة چالوپ، كانوا دائمًا أولئك الذين بَرَعوا في تحويل موهبةِ كلِّ موظَّفٍ إلى أداء في العمل.

يتضمَّنُ هذا الكتاب دروسًا حيويَّة عن الأداء والمهنة للمديرين ضمن مختلَف المستويات، وهو يُبيِّن لك كيفيَّة تطبيقها على حالتك

Recently viewed