يطرح مفهوم "الدولة الواحدة" تصورًا سياسيًا يقوم على إقامة كيان ديمقراطي واحد يجمع الفلسطينيين والإسرائيليين على قدم المساواة، بدلًا من حل الدولتين التقليدي. تنطلق الفكرة من الإيمان بأن العدالة، والمواطنة المتساوية، وحقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة، وأن مستقبلًا مشتركًا قائمًا على المساواة في الحقوق السياسية والمدنية هو الطريق الوحيد لضمان سلام عادل ودائم. هذا الطرح يرى أن الديمقراطية الحقيقية، التي تكفل الحرية والعدالة لجميع السكان بغض النظر عن الهوية القومية أو الدينية، تمثل الأفق الممكن الوحيد لفلسطين وإسرائيل معًا.