يرصد «السجل الاستراتيجي للمشهد الخليجي 2017–2021» لفهد بن عبدالرحمن آل ثاني التحوّلات الكبرى التي مرّت بها منظومة مجلس التعاون خلال خمس سنوات مضطربة، من أزمة الخليج (2017) وتداعيات المقاطعة إلى مصالحة العُلا (2021)، مع تفكيك انعكاساتها على الأمن الإقليمي والاقتصاد والطاقة. يتناول الكتاب أثر جائحة كوفيد-19، وتقلبات أسواق النفط، وتنافس القوى الإقليمية والدولية، ومسارات الحرب في اليمن، والتوتر مع إيران، وتبدّل أولويات واشنطن بين إدارتي ترامب وبايدن، إضافة إلى سياقات رؤى التنمية الوطنية والانتقال الطاقي.

يعتمد منهجًا وصفيًا–تحليليًا مدعومًا بالجداول والمؤشرات، ويقدّم خلاصات سياسية قابلة للتوظيف لصنّاع القرار والباحثين، مع إبراز فرص التعاون الخليجي بعد العُلا وحدودها.