في مجموعة 18 قصة غريبة تحبس الأنفاس، ندخل عالماً حيث تتلاقى الحدود بين العلم والغيبيات، ويُطرح السؤال الأزلي: هل الأشباح موجودة حقًا؟ من خلال شخصيات تجسد العقلانية العلمية المتمثلة في أستاذ الفيزياء الذي ينفي وجود الأشباح بكل ثقة، مع تأكيده على الأدوات العلمية كمحدد للحقيقة، تكشف القصص عن تحديات الإيمان والمعرفة. بالرغم من التحذيرات المستمرة عن الأشباح في الحضارات والثقافات المختلفة، يُعلم هذا الأستاذ طلابه أن الإيمانيات لا تخضع للمنطق العلمي، مفصلاً الفصل بين المعتقدات الغيبية والحقائق العلمية. كل قصة في المجموعة تتحدى القارئ، تدعوه لاستكشاف ما وراء المنظور العلمي الصارم، وتستفز العقل للتفكير في ألغاز الوجود الغامضة