ربما يكون هناك قرارات بحياتنا يحسمها لنا القدر، ومن الممكن أن تتراقص مشاعرنا عليها، نحاول جاهدين لتخطي تلك المرحلة الصعبة، ننجح في بعض الأحيان نجاحاَ مؤقتاً فلا يمكننا أن ننكر عودة تلك الذكريات التي نعيشها بين الحين و الآخر. تفاءل بما تهوى يكن، واجعل أملك بالله كبيراً، جميل أن نقتنع بالقدر رغم قساوته، و الأجمل أن نحاول أن نمضي مع ذلك النور القادم من بعيد، فربما حياتنا ستكون أجمل.
هذه الرواية، اختصار لواقع يحصل في كثير من البيوت، فربما تجد قلبك ينبض مع أحداثها، و ربما تلامش مشاعرك و ذكرياتك السابقة، و لكن تأكد بأن من يحبك سيظل يحبك في كل مكان و بأي زمان، و أن من جرحك يوماً ما، سيتذكر قساوة الموقف الذي وضعك به لاحقاً، شاء أم أبى ..