عالمنا الذي نعيش فيه عالمٌ موبوءٌ بالقلق. تجتاحنا الأحداث التي تجري من حولنا، بين ظلمٍ، وعذاباتٍ، وتوجّسٍ دائمٍ من الكوارث. فكيف نربّي في أنفسنا أملًا، وثقةً، وإيمانًا بقادمٍ أفضل؟ وكيف لنا أن نحافظ على سلامة عقولنا في زمنٍ تعيثُ فيه الانقسامات؟
توجّه الروائيّة والناشطة أليف شافاك في هذه المقالات نداءً عالميًا للتفاؤل، تستلهمُ فيه من ذكرياتها وتستنجد بقوّة الحكايات كي تؤلّف بيننا. هكذا تكشف لنا شافاك كيف يمكن للإنصات لبعضنا البعض أن يربّي فينا مبادئ الديمقراطية، والتعاطف، والإيمان بمستقبلٍ أفضل.