في الزمن الذي تغيرت فيه معادلات السرد الحديثة تبقى العودة على التراث الكلاسيكي للرواية العالمية تمثل متعة الاستفادة من هذا التراث، لاسيما إن كان على قمته يتربع - تولستوي- الأشهر في فن الرواية الكلاسيكية. ونقدم نمطا من المتعة السردية بهذه الرواية وهي تتداخل مع الثورة والتغيرات التي أحدثتها المفاهيم الماركسية في حياة الشعب السوفيتي، في عجالة إلى نبض الواقعية الاجتماعية النقدية التي أسس لها - تولستوي- وعلى نهجها سار المبدعون بالرواية في لشرق والغرب.