صحبة الجنة لمحمد عطية

4 JOD

هذه حروفٌ كتبتُها بدمٍ ودمْع.. لا أدّعي لها الصوابَ المُطْلق، لكنْ أرجو أنّها أرادتِ الصّدق.. فكّرت معكم خلالَها بصوتٍ عال.. وأرجو أنْ تكون مُعينةً لقلوبكم على تَجاوز أنْواعٍ من القلق.. كلامٌ في العلاقات وطبائعِ النفوس.. كعلاماتٍ إرشاديّة على الطّريق.. وكلٌّ سيسلُك الدّربَ الذي يراه أرْفق بروحِه، وأصلحَ لحالِه. في النّهاية, ليس مِن حقّ أحدٍ أن يحصرَ حدودًا يحجّمُ بداخلها مشاعرَ الناس ويعمّمها كأحكامٍ مطلقة على خطّ سيْرهم في الحياة والقرارات, حالَ الفِراق أو الوِصال.. في الأحْزان أو المسَرّات.. تبْقى النّفس البشريّة أكثرَ تعقيدًا مِن جميع النّظريات

Recently viewed