كتاب لأدهم شرقاوي يصف فيه لمحات من سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، بأسلوبه الأدبي العذب النقي، ويسلط الكاتب الضوء على مواقف أبا بكر ويزيدنا معرفة بهذه الشخصية التي تقل بدرجة عن الانبياء وترتفع بدرجات عن الناس، يعرض أدهم شرقاوي أوجه الاشتباه التي وجدت في سيرة أبي بكر، ويذكر أخلاقه وصفاته الحميدة.
وبما أن العنوان "ثاني اثنين" فهذا يعني بأنه سيسرد صحبة أبي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم بداية من رحلة الهجرة من مكة إلى المدينة ومكوثهما في الغار.
ولا يتوقف الحديث هنا بل يستمر إلى خلافته رضي الله عنه وقوله"أينقص الدين وأنا حي" !!