تحققت الثورة الإيرانية عام 1979 نتيجةً لتضافر عدة عوامل، أبرزها: استبداد نظام الشاه، وتدخله في الشؤون الداخلية للبلاد، وسخط شعبي واسع بسبب فساد النظام وقمعه للحريات [1، 7]. كما لعبت القيادة الدينية، ممثلة بآية الله الخميني، دوراً محورياً في تنظيم الاحتجاجات وتوجيهها نحو هدف إسقاط الشاه وإقامة جمهورية إسلامية [1، 2].

أسباب الثورة:

استبداد نظام الشاه:

كان نظام الشاه محمد رضا بهلوي يعتمد على القمع والاستبداد، مما أثار سخطاً شعبياً واسعاً [1، 7].

التدخل الأجنبي:

كان هناك شعور عام بأن الشاه كان تابعاً للقوى الأجنبية، وخاصةً الولايات المتحدة، مما أضعف السيادة الوطنية الإيرانية [1، 7].

الفساد وسوء الإدارة:

تفشى الفساد في أجهزة الدولة، وتفاقمت المشاكل الاقتصادية، مما زاد من غضب الشعب [1، 7].

القيادة الدينية:

لعب آية الله الخميني دوراً محورياً في تنظيم الاحتجاجات وتوجيهها نحو هدف إسقاط الشاه [1، 2].

أحداث الثورة:

تزايد الاحتجاجات:

شهدت إيران سلسلة من الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الشاه [1، 2].

عودة الخميني:

عاد آية الله الخميني إلى إيران بعد سنوات من المنفى، وقاد الثورة من الداخل [1، 2].

سقوط الشاه:

غادر الشاه إيران في يناير 1979، وبعد أسابيع قليلة، أعلن عن قيام الجمهورية الإسلامية [1، 9].

الاستفتاء الشعبي:

أجرى الشعب الإيراني استفتاءً في مارس 1979، وأيد غالبية ساحقة قيام الجمهورية الإسلامية [2، 9].

نتائج الثورة:

قيام الجمهورية الإسلامية:

أصبحت إيران جمهورية إسلامية في 1 أبريل 1979 [2، 9].

تغيير النظام السياسي:

تم استبدال النظام الملكي بنظام جمهوري إسلامي، يعتمد على مبادئ الشريعة الإسلامية [1، 7].

تأثيرات إقليمية:

أثرت الثورة الإيرانية على المنطقة، وألهمت حركات إسلامية أخرى [1، 7].