يتناول الكتاب موضوع هام يشغل الجميع وهو كيف نتعامل مع الفشل وتحويله لنقطة انطلاق ونجاح ويقدم الكتاب طرق عبقرية للنجاح والراحة والسعادة، فالفشل هو مفتاح لحل الكثير من المشاكل النفسية والعاطفية والإجتماعية ليس فقط بل المادية أيضاً والتي تواجهنا يوميًا في مسيرة الحياة، فتبحر الكاتبه في بحر علم النفس المليء بالأسرار والغموض كما يضم الكتاب العديد من التجارب الشخصية. فكيف تُسخر قوة الفشل من أجل الوصول إلى النجاح ؟ يحتوى الكتاب على أفكار بسيطة عن كيفية توظيف الفشل على المدى القصير؛ من أجل تحقيق النجاح على المدى الطويل لذا فهو يهم من يود زيادة وعيه وقدرته على جني ثمار تجارب الفشل العديدة والتي نتعرض لها جميعاً في حياتنا، فعندما تدرك ذلك، ستتحرر من الإستسلام للتأثير السلبي الظاهري للفشل، و سيكون شيئاً رائعاً إذا ابتعدنا عن محاولة تفسير الفشل والكمال الزائف، وفي الوقت نفسه إنكار أننا عندما نخاطر ونجرب أشياء جديدة جديرة بالاهتمام وتستحق العناء المبذول من أجلها فإننا لا محال سنقترف أخطاء. فإن الخوف من الفشل يكفي لعرقلة كثير من الناس في طريقهم ويجعلهم يتوقفون عن العمل ويخشون تكرار المحاولة، لذا، يأتي هذا الكتاب ليثبت لنا أن نور النجاح يبزغ من ظلام الفشل وأن الفشل يمكن أن يصبح دافعًا قويًا لتحقيق النجاح على المستويين الشخصي والمهني إذا ما توفرت الإرادة القوية، وقد استشهد المؤلف بأمثلة وقصص من واقع الحياة أوضح من خلالها أن: التحديات فرصٌ مختفيةٌ هنا وهناك الفشل يحث على التغيُّر الإيجابي العثرات تحفز المهارات الإبداعية مصادقة الفشل يمكن أن تكون جزءًا مستمرًا من تحقيق النجاح كما يُقَدِّم لنا هذا الكتاب أفكارًا ونصائح تعلمنا كيف نتخذ من الفشل وقودًا لتذكية نار النجاح؛ فهو مرجعٌ حافلٌ بالأمثلة والقصص الواقعية المُشَجِّعة والاستراتيجيات العملية التي يمكن استخدامها على الفور من أجل تحقيق الأحلام.