يتناول هذا الكتاب خمسة عوامل لحياة ناجحة، تجمع بين حماس يحرك العزيمة على النجاح، وثقافة تنمي المهارة في تحقيق النجاح، وتركيز يجمع بين العزيمة والمهارة في طريقة للنجاح، وتواصل يضع العزيمة والمهارة والطريقة قيد التطبيق العملي، وإنجاز يولد تحقيق الذات والنجاح.

يستعير الكتاب اسم مكة المكرمة عنواناً له، ويقارن بين السلوك المفترض لأهل كاليفورنيا (مدينة الوفرة)،
وأهل مكة (مدينة النعيم)، ويخلص إلى أن رحلة الحياة لا تنتهي في مكة، ولكن مكة هي القاعدة السليمة التي يمكن منها واصلة رحلة الحياة باستمتاع وتجديد.

يبين الكتاب ( خمسة عوامل لحياة ناجحة ) أنه لكي يحيا الإنسان حياته إلى مداها، فعليه أن يتفهم العالم من حوله، وأن يستعد لتغييره نحو الأفضل.

يوضح الكتاب أن العثور على الإجابات الأفضل لرحلة الحياة، يكون باستيعاب المرء للسياق العام الذي يحيا بداخله، وبمعرفته الأسئلة الأساسية الصحيحة لإتمامه.يقرر الكتاب أن الإنتصار في الحياة، وجعلها ثرية إلى أبعد الحدود، يتم باستمرار المرء بالتعلم وفق منهج دراسي سليم يضعه، تكون الحياة فيه قوية إلى أبعد الحدود عندما تنمو باستمرار، ويمتد العمر باستمرار الكفاح، وبعرض 365طريقة لتعزيز القوة الشخصية والاستمرار في النمو والمضيّ قدماً.