إذ أسهمت الرواية والفن القصصي على نحو عام إسهاماً كبيراً في تغيير العقلية الأوروبية، وبناء الإنسان، وتغيير ضمير العالم المتمدِّن، إذ إنّ ثورة الخيال هي التي غيّرت أوروبا – حسب قول (كولن ولسن) – وليست الثورة الصناعية ولا الثورة الفرنسية، إذ لم يحدث أي شيء في أوروبا يمتاز بالثورية التامة إلى حوالي سنة 1740. وقد مثّلت الرواية بعداً جديداً في الحرية الإنسانية.